[size=24بمناسبة اليوم العالمي للمعلم أهدي معلمي هذه القصيدة التي اخترتها لهم للشاعر أبو صهيب
قـال الـرسولُ مُبلغاً ومُكَرِّما إنـي بُـعثتُ إلـى الأنام معلما
يـا بـانيَ الأجيال جُهْدُكَ خالدٌ أحْسِنْ بناءك كي تكون مُكَرَّما
دَوْرُ الـمعلم أن يكون مُصححاً ما اعْوجَّ مِنْ خُلُقٍ لهمْ وَمُقَوِّما
آثــاره أخـلاقـه مَـنْحوتَةٌ في القلب لا تُنْسى وتبقى بَلْسَما
أخـباره تـبقى حديثا يُشْتَهى بـمجالسِ الزُّمَلاءِ أو مَنْ عَلَّما
مـا أُسْـرَةٌ إلا لـهُ فضلٌ بها وَتُـكِنُّ حـباً لـلمعلم مُـفْعَما
فَتَّشْتُ عنْ مَنْ للرجولةِ صانعٌ فَـوَجَدتُ أمّـاً أو أَبـاً ومعلما
فـإذا الـثلاثةُ لم يُرَبّوا نَشْأنا سـيكون نَشْئاً بائسا وَمُحَطَّما
الـعلم نـور والـمعلم مصدرٌ إن غـابَ مصدرُه تَحَوَّلَ مُظْلما
مـا كـل علم في الزمان بنافع دَوْرُ الـمعلم أن يُـمَيِّزَ ما سما
يـا خيبة الأجيال من تعليمهم إن كان مصدر نورهم قد أُعْتِما
هـيهات مـن أحد تَرَقّى دونه في مهنةٍ أو منصبٍ قد أسْهَما][/size]